كيف ستتغير حياتك في 2019 :
لنكن صريحين منذ البداية, مسألة وضع أهداف للعام الجديد و تحديدها في مجالات مختلفة, هي أمر لسنا معتادين عليه الا النخبة أو من تعلم هاته الأمور من التنمية البشرية. لذى ستنجد من الصعب التكلم عن الأمر ببساطة و كأنه من البديهيات, عندما تحدث شاب كل ثقافته طريقة حلق شعره أو حقيقة ماركة الحذاء الرياضي الذي يلبسه وهو واقف طول النهار على قارعة الطريق يتأمل أصحاب الخطط السنوية وهم يدبون كالنمل من كل صوب و حدب. ستجد أيضا من الصعب شرح هذا الأمر لأم مسؤولة لوحدها عن أطفالها, تجري طوال اليوم وراء قوت عيالها وتربيتهم.. طبعا لن نذكر الأب المغلوب على أمره ولا المتمدرسين في أنظمتنا التعليمية التي عفى عنها الزمن وغيرهم و غيرهم ممن يشكلون أغلبية مجتمعاتنا ولكن...هل فعلا تنفع هاته الخطط عندنا؟ هل المشكل فينا أم في طريقة حياتنا؟ هل حالاتنا الاجتماعية غير موجودة عند الأمم الأكثر(حضارة)؟ الجواب عن هاته الأسئلة سيأخذنا الى عمق هويتنا و طريقة فهمنا لحقيقة الحياة و الدين, و بدون أي كلام خارج عن الموضوع اتمنى شرح نقطة واحدة :عندما تخطط لأيام لم تأتي بعد فأنت لا تتحدى الموت ولا الله, عندما طلب منا رسولنا زر