لا يوجد شخص لا يحلم بالحصول على مصادر دخل متعددة، و ان قرأت عن هذا الموضوع فستجد ان أساس كل شيء هو التفكير و التخيل الايجابي! لكنك لن تجد هذا الا هناك، أين لا يوجد هذا السواد الأعظم من الأشخاص السلبيين هنا، والذي لن يقومون أبدا بالمبادرة الأولى... بل الكل يقلد غيره شرط أن يكون نجح قبله! فلنقل أن مصدر الدخل هذا هو تجارة, اي نسميه تجارة. فأنت لن تنجح في تجارتك أبدا مالم تعمل بجدية و انتظام! عندما تبيع شيئا لشخص ما ولا تحاول معرفة ان كان هذا العميل راض عن المنتج ام لا , فأنت قد قطعت نقطة تواصل مهمة بينك و بينه, لن تعرف رأيه ولن تصحح أي خطأ و الأدهى أنه من الممكن جدا أنك بابتعادك عن هذا العميل قد فوتت على نفسك فرصة مبيعات جديدة. علاقة البيع و الشراء بين أشخاص يتعاملون مع بعض يوميا , ليست أبدا كعلاقة البيع و الشراء في محل قد يدخل اليه أيا كان وفي أي وقت. عندما تبيع لأشخاص يعيشون معك أو يعملون معك , فأنت قد رفعت علاقتك بهم من المستوى العادي الى مستوى يقارب الصداقة. فأنت الان مسؤول عن جزء منهم, هذا الجزء يتمثل في الحيز الذي يؤثر فيه منتجك في حياتهم. طبعا أول ما بدأت عملية البيع
يحكى انه في زمن ما وفي بلاد ما, سقط رجل بي بئر.... قيل أنه حقيقي وقيل أن كل ذلك ملهاة من أسياد البلاد لشغل العباد عما يفعل بهم الجلاد. المهم أن العباد الفت حول البئر,والبئر اما تسكنه جنية أو أن البنية التحتية له طينية... كلما زادو حفرا كلما زاد العياشي غورا و زاد والديه قهرا... أسياد البلاد لا يملكون عتادا, أو أن التقشف زادهم عنادا فبقي العياشي وحيدا ..بعيدا......غير معتاد لا على فراق والديه المفجوعة قلوبهم, ولا عما اعتادت عليه عينيه من بساطة عيشتهم..... عياش لم يكن غنيا..ولا مشهورا... ولا ابن احد الأسياد! ... عياش شاب بسيط مثله مثل الكثير غيره من الشباب.... عاش يحلم و يحلم حتى مات...محصورا في قناة... هل القصة حقيقية؟ مؤلم أن تكون نهاية شاب مسالم بسيط بهذه الطريقة المأساوية....لكن المؤلم أكثر أن يتخلى عنه أصحاب المسؤولية....مؤلم أن ترى بلادك تنقذ فرنسا التى عاثت فيها الفساد, من الهلاك وتأوي عبادا من الصحراء الغربية و تحل مشاكل سياسية عالمية وشبابها يهرب منها برا و بحرا ....ومن البئر! لو كنت بين الاموات رحمك الله يا عياش و ألهم ذويك الصبر و السلوان ستنتهي الأيام و نلتقي جميعا
لنكن صريحين منذ البداية, مسألة وضع أهداف للعام الجديد و تحديدها في مجالات مختلفة, هي أمر لسنا معتادين عليه الا النخبة أو من تعلم هاته الأمور من التنمية البشرية. لذى ستنجد من الصعب التكلم عن الأمر ببساطة و كأنه من البديهيات, عندما تحدث شاب كل ثقافته طريقة حلق شعره أو حقيقة ماركة الحذاء الرياضي الذي يلبسه وهو واقف طول النهار على قارعة الطريق يتأمل أصحاب الخطط السنوية وهم يدبون كالنمل من كل صوب و حدب. ستجد أيضا من الصعب شرح هذا الأمر لأم مسؤولة لوحدها عن أطفالها, تجري طوال اليوم وراء قوت عيالها وتربيتهم.. طبعا لن نذكر الأب المغلوب على أمره ولا المتمدرسين في أنظمتنا التعليمية التي عفى عنها الزمن وغيرهم و غيرهم ممن يشكلون أغلبية مجتمعاتنا ولكن...هل فعلا تنفع هاته الخطط عندنا؟ هل المشكل فينا أم في طريقة حياتنا؟ هل حالاتنا الاجتماعية غير موجودة عند الأمم الأكثر(حضارة)؟ الجواب عن هاته الأسئلة سيأخذنا الى عمق هويتنا و طريقة فهمنا لحقيقة الحياة و الدين, و بدون أي كلام خارج عن الموضوع اتمنى شرح نقطة واحدة :عندما تخطط لأيام لم تأتي بعد فأنت لا تتحدى الموت ولا الله, عندما طلب منا رسولنا زر
تعليقات
إرسال تعليق