أن تعمل في التسويق الشبكي... هنا!




لا يوجد شخص لا يحلم بالحصول على مصادر دخل متعددة، و ان قرأت عن هذا الموضوع فستجد ان أساس كل شيء هو التفكير و التخيل الايجابي! لكنك لن تجد هذا الا هناك، أين لا يوجد هذا السواد الأعظم من الأشخاص السلبيين هنا، والذي لن يقومون أبدا بالمبادرة الأولى... بل الكل يقلد غيره شرط أن يكون نجح قبله!
فلنقل أن مصدر الدخل هذا هو تجارة, اي نسميه تجارة. فأنت لن تنجح في تجارتك أبدا مالم تعمل بجدية و انتظام! 
عندما تبيع شيئا لشخص ما ولا تحاول معرفة ان كان هذا العميل راض عن المنتج ام لا , فأنت قد قطعت نقطة تواصل مهمة بينك و بينه, لن تعرف رأيه ولن تصحح أي خطأ و الأدهى أنه من الممكن جدا أنك بابتعادك عن هذا العميل قد فوتت على نفسك فرصة مبيعات جديدة.
علاقة البيع و الشراء بين أشخاص يتعاملون مع بعض يوميا , ليست أبدا كعلاقة البيع و الشراء في محل قد يدخل اليه أيا كان وفي أي وقت. 
عندما تبيع لأشخاص يعيشون معك أو يعملون معك , فأنت قد رفعت علاقتك بهم من المستوى العادي الى مستوى يقارب الصداقة. فأنت الان مسؤول عن جزء منهم, هذا الجزء يتمثل في الحيز الذي يؤثر فيه منتجك في حياتهم.
طبعا أول ما بدأت عملية البيع بينكم, بدأت بسبب ثقتهم فيك. لذلك يجب عليك أن تكون محل ثقة, وأن تكون دائما في مستوى توقعاتهم منك وحاظر للاجابة عن كل أسئلتهم. حقا هي عملية متعبة وتأخد من أعصابك ووقتك . لكنها مثل حجر الأساس لأي بنيان , وستتعب أولا ليتكون لديك زبون ربما, مدى الحياة.
وهذا يعني أن لا يكون همك هو الحصول على المقابل المادي فقط, بل رضى زبونك هو الأولى.هذا يستلزم عليك أنك بمرور الوقت ستُكون زبائن vip وهي الحروف الاولى لجملة باللغة الانجليزية تعني: شخص مهم جدا! وتعاملك معهم لن يكون كتعاملك مع أي زبون.
بعد هذا تأتي مرحلة التواصل معهم بعد مدة من استعمال منتجك. عندها أنصت جيدا لهم, لملاحظاتهم و لنصائحهم. ما سيقولونه لك تقريبا , هو خلاصة ما قد يقوله لك كل الزبائن. حاول تصليح الأخطاء وحاول أكثر زيادة جودة خدماتك. 
تذكر دائما أن الزبون الراضي سيجلب لك زبائن اخرين, لان رضاه هو اشهار لك و لمنتجك.
لا تُظهر غضبك ولا تتعامل بحنق ولا تتجاهل من يحاولون احباطك. نجاحك المتواصل, سيقلص تأثيرهم السلبي عليك. مع الوقت , وتعاملك الانساني معهم , قد يستدرجهم هذا للتعامل معك مستقبلا.
لا تنسى أنك دائما في مرحلة توسيع. اعرض منتجك دائما, تحدث عنه, فلتكن أنت : منتجك! لا تركن أبدا الى أي مستوى وصلت اليه ولا لمنطقة أمان اعتدت عليها.
غامر بالبحث عن الزبائن وكلك ثقة بمنتجك حتى وان تعاملت مع شرائح لم تتخيل أبدا أنك في يوم من الأيام ستتعامل معهم!
هذا الطريق الصعب هو الذي سيصنع لك سوقا. فاذا أنت قلدت غيرك في عمله , لن تقلده أبدا في سوقه .لأنك ببساطة لم تتعب من أجل زبائنك! لم تحاول أن تصنع لك اسما! و خجلك و خوفك سيكبلانك ولن تنتقل أبدا خطوة واحدة للأمام!
كل هذا تسويق! وان تعمل بالتسويق الشبكي عليك المرور بتجارب انسانية ومالية و تعمل تحت ظروف الضغط ومواجهة الاشخاص السلبيين والذين يريدون تحطيمك بكل طريقة ,لأنك أثبتت لهم أن عدم نجاحهم هُم , ناتج عن تقاعسهم , وليس لأن هذا المنتج أو تلك الشركة "مضيعة وقت
أيضا تعبك سيكون متواصل والبداية صعبة و المردود قليل وهذا كله, لا يتناسب مع أشخاص كل همهم الربح السريع من خلال ضربة واحدة!
ان نجاح التسويق الشبكي او فشله ليس ناتج عن المُنتج أو الخدمة أو طريقة عمل الشركة,بل هو مبني على أساس العمل المتواصل و الدؤوب و التعامل السليم بضمير مع الناس.
أتمنى النجاح للجميع.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العياشي و البئر...

كيف ستتغير حياتك في 2019 :