-

أخر دين اخترعه البشر بمناسبة 2017:

أن تخطط لحياتك في العام الجديد فهذا لأنك تحت رحمة الرزنامة المفروضة عليك التي تقول أن السنة تبدأ بجانفي و تنتهي بديسمبر و أننا في في السنة 2017 بعد ميلاد النبي عيسى عليه السلام, فهل يستطيع أن يؤكد أي شخص أنه فعلا ولد في ذلك العام؟! و بالنسبة للمسيحيين عندما يولد الاهك الذي تعبده يعنى ان له بداية!!! الاه يبدأ معقول؟!!! فأين كان قبل بدايته واحد من بويضات مريم العذراء التي خصبت ولم تتحول لحيض؟!! أخوات الاهك الذي تعبده اختفو مع حيضها الشهري!!!!
الأدهى بالنسة للمسلمين, اذا كنتم تعبدون الله الذي نزل القران, فهو يقول في القران لمريم ... و هزي اليك بجدع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا... فهل النخل في القران يعني شجر الصنوبر عند البشر؟!! وعندما كانت مريم نفساء ضعيفة وخائفة من مصيرها مع قومها وطفلها بين يديها ... فهل كانت ترتجف من البرد أم أن الثلج بقرب النخلة يولد حرارة؟!....
نعمم الان.... في العالم يوجد الاسلام و المسيحية و البوذية و ألاف الديانات وكل يبدأ عامه على حسب الاهه او نبيه
نحن نبدأه من هجرة الرسول عليه الصلاة و السلام و المسيحيين عندما خرج الاههم من رحم امرأة مغطى بدم الولادة و البوذيين نسبة الى مناسبة ما تعني بوذاهم وغيرهم و غيرهم ..... فهل لأن المسيحيين يسيطرون على العالم الان فنحن نتبع رزنامتهم؟ وهل اذا سيطر الصينييون مثلا على العالم نبدأ عامنا على حسب التقوييم الصينى واذا رجعت الخلافة الاسلامية نعود لتاريخ هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام؟!!! المسألة في الأخير مسألة من يسطر على العالم و يسن قوانينه....
يعني بتفكير بسيط فديانة سيد العالم تفرض نفسها على باقي الديانات و في الاخير فالاحتفالات كلها ذات طابع ديني...
أفهم ان يهنىء المسيحيين بعضهم بالكريستماس او راس السنة او ...فالتواريخ تختلف بينها و 01 جانفي كان مجرد اقتراح من الراهب ديونسيون...
وأفهم أن يهنىء المسلمون أنفسهم بالعام الهجري الجديد الذي كان اقتراح عمر ابن الخطاب رضي الله عنه....
أما عن التقويم الصيني فحدث ولا حرج عالم ثاني تماما...
وهكذا باقي الديانات وكل على حسب معتقداته وديانته.
فمن أين جاءت بطاقات التتهنئة بسنة مسيحية بأدعية تخص شعائر الاسلام؟!!!
هل يوجد بطاقات تهنئة من المسيحيين لنا يوم عيدنا تقول كريستماس هجري مبارك؟!!!
فهل هذا دين جديد؟! دين مارك زوكربيرغ في فيسبوكه المبارك؟!
لو دخلو جحر ضب لدخلتم !!!

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعمل في التسويق الشبكي... هنا!

-
صورة
لا يوجد شخص لا يحلم بالحصول على مصادر دخل متعددة، و ان قرأت عن هذا الموضوع فستجد ان أساس كل شيء هو التفكير و التخيل الايجابي! لكنك لن تجد هذا الا هناك، أين لا يوجد هذا السواد الأعظم من الأشخاص السلبيين هنا، والذي لن يقومون أبدا بالمبادرة الأولى... بل الكل يقلد غيره شرط أن يكون نجح قبله! فلنقل أن مصدر الدخل هذا هو تجارة, اي نسميه تجارة. فأنت لن تنجح في تجارتك أبدا مالم تعمل بجدية و انتظام!  عندما تبيع شيئا لشخص ما ولا تحاول معرفة ان كان هذا العميل راض عن المنتج ام لا , فأنت قد قطعت نقطة تواصل مهمة بينك و بينه, لن تعرف رأيه ولن تصحح أي خطأ و الأدهى أنه من الممكن جدا أنك بابتعادك عن هذا العميل قد فوتت على نفسك فرصة مبيعات جديدة. علاقة البيع و الشراء بين أشخاص يتعاملون مع بعض يوميا , ليست أبدا كعلاقة البيع و الشراء في محل قد يدخل اليه أيا كان وفي أي وقت.  عندما تبيع لأشخاص يعيشون معك أو يعملون معك , فأنت قد رفعت علاقتك بهم من المستوى العادي الى مستوى يقارب الصداقة. فأنت الان مسؤول عن جزء منهم, هذا الجزء يتمثل في الحيز الذي يؤثر فيه منتجك في حياتهم. طبعا أول ما بدأت عملية البيع
قراءة المزيد

العياشي و البئر...

-
يحكى انه في زمن ما وفي بلاد ما, سقط رجل بي بئر.... قيل أنه حقيقي وقيل أن كل ذلك ملهاة من أسياد البلاد لشغل العباد عما يفعل بهم الجلاد. المهم أن العباد الفت حول البئر,والبئر اما تسكنه جنية أو أن البنية التحتية له طينية... كلما زادو حفرا كلما زاد العياشي غورا و زاد والديه قهرا... أسياد البلاد لا يملكون عتادا, أو أن التقشف زادهم عنادا فبقي العياشي وحيدا ..بعيدا......غير معتاد لا على فراق والديه المفجوعة قلوبهم, ولا عما اعتادت عليه عينيه من بساطة عيشتهم..... عياش لم يكن غنيا..ولا مشهورا... ولا ابن احد الأسياد! ... عياش شاب بسيط مثله مثل الكثير غيره من الشباب.... عاش يحلم و يحلم حتى مات...محصورا في قناة... هل القصة حقيقية؟ مؤلم أن تكون نهاية شاب مسالم بسيط بهذه الطريقة المأساوية....لكن المؤلم أكثر أن يتخلى عنه أصحاب المسؤولية....مؤلم أن ترى بلادك تنقذ فرنسا التى عاثت فيها الفساد, من الهلاك وتأوي عبادا من الصحراء الغربية و تحل مشاكل سياسية عالمية وشبابها يهرب منها برا و بحرا ....ومن البئر! لو كنت بين الاموات رحمك الله يا عياش و ألهم ذويك الصبر و السلوان ستنتهي الأيام و نلتقي جميعا
قراءة المزيد

كيف ستتغير حياتك في 2019 :

-
صورة
لنكن صريحين منذ البداية, مسألة وضع أهداف للعام الجديد و تحديدها في مجالات مختلفة, هي أمر لسنا معتادين عليه الا النخبة أو من تعلم هاته الأمور من التنمية البشرية. لذى ستنجد من الصعب التكلم عن الأمر ببساطة و كأنه من البديهيات, عندما تحدث شاب كل ثقافته طريقة حلق شعره أو حقيقة ماركة الحذاء الرياضي الذي يلبسه وهو واقف طول النهار على قارعة الطريق يتأمل أصحاب الخطط السنوية وهم يدبون كالنمل من كل صوب و حدب. ستجد أيضا من الصعب شرح هذا الأمر لأم مسؤولة لوحدها عن أطفالها, تجري طوال اليوم وراء قوت عيالها وتربيتهم.. طبعا لن نذكر الأب المغلوب على أمره ولا المتمدرسين في أنظمتنا التعليمية التي عفى عنها الزمن وغيرهم و غيرهم ممن يشكلون أغلبية مجتمعاتنا ولكن...هل فعلا تنفع هاته الخطط عندنا؟ هل المشكل فينا أم في طريقة حياتنا؟ هل حالاتنا الاجتماعية غير موجودة عند الأمم الأكثر(حضارة)؟ الجواب عن هاته الأسئلة سيأخذنا الى عمق هويتنا و طريقة فهمنا لحقيقة الحياة و الدين, و بدون أي كلام خارج عن الموضوع اتمنى شرح نقطة واحدة :عندما تخطط لأيام لم تأتي بعد فأنت لا تتحدى الموت ولا الله, عندما طلب منا رسولنا زر
قراءة المزيد