هل فعلا العمل بأوريفلام تجربة غير ناجحة؟




في هذا المقال، لن أكتب عن العمل مع اوريفلام ولا عن الأرباح فيها ولا الخسائر الناتجة عنها! لكنني ساتحدث عن شيء لاحظته يعاني منه الجميع، خصوصا في أول المشوار بالنسبة للدين واصلوا العمل به.

حيث أن الأغلبية يسقطون في فخ أول عقبة وهي ما سأكتب عنه في ما يلي:

تقريبا اغلب من سجلوا و انسحبو، ذكروا أن المنتجات جيدة ،وطبعا لانستثني وجود فئة من الناس ، لا ينطبق عليها ما ينطبق على كل الاخرين. حيث أنه مهما كان المنتج رائع فأكيد ستجد زبونا يعاني منه، لأنه لا يوجد شيء كامل في الدنيا ، ولا يوجد شيء يؤثر على كل الناس بنفس الطريقة! و طالما أن المنتج مجرب ورائع اذن؟ أين المشكلة؟!! لماذا لم ينجح العمل بهاته الشركة؟ 

الجواب العام تجده تقريبا على كل الألسن: أن " المحيطين به " لم يشجعوه

 للأسباب الاتي دكرها: 

سلعة غالية! 

رغم أن نفس هؤلاء الأشخاص يشترون الماركات بأغلى الأثمان، و رغم أننا نعلم كلنا كيف تحدد أسعار السلع الأجنبية في سوقنا الجزائري و كم هامش الربح الخيالي الذي يطلبونه على حساب كاهلنا! و رغم دلك يشترون بأغلى الأسعار ولا يشترون منتجات أوريفلام حتى لو تبثت جودتها ، بسبب غلاء السعر! سبب هدا هو تخوفهم من الشركة حيث لا يجدون منتجاتها تباع في المحلات مثل باقي الماركات، وهذا ينافي سياسة شركة أوريفلام التي تمنع بيع منتجاتها لأصحاب المحلات و تصر على البيع المباشر فقط! ولكن طالما أن منتجاتها مقبولة وتعبر عبر الجمارك والدولة لا تمنع الحصول على سجل تجاري لفتح مكتب لأوريفلام بأي ولاية، فلماذا يستغرب الناس سياستها في البيع؟! ام يتبعون المثل الشعبي الموالفة خير من التالفة؟! 

السبب الثاني: يشترون المنتجات، يستعملونها، يعجبون بها، لا يعلقون على السعر، تظهر النتيجة الطيبة عليهم... لكن لا يعيدون الشراء مرة ثانية! و عندما تسألهم ، فجأة يشتكون من المنتجات! هاته الفئة ، كانت في الأصل معجبة بالمنتج ولكن رأيها تغير بسبب تأثير ما. 

لا ننسى أن نلوم هنا بعض ممثلي أوريفلام أنفسهم، لأنهم هم أساسا لا يستعملون المنتجات  فلا يعطونك أي حافز لشراء منتجات هم أصلا لا يستعملونها! 

سبب آخر : غالبا هو من يربط بين السببين السابقين، شخص معين من محيطك ، تخيل نجاحك ورفض ذلك! غالبا شخص مريض نفسيا ولا يريد لك الخير ولكنه لا يظهره عيانا، بل يجرب المنتج ليتبث عدم فاعليته وعندما يصطدم بالنتيجة الايجابية، يرفض الشراء حتى لو بعت له بالتقسيط! وسيجد دائما أسباب للرفض و سيشتري بالغلاء من غيرك و سيقوم بعمل اشهار سلبي لك، ولن يتوقف عند هذا الحد بل سيلمس أهم نقطة مشهور بها أغلب الناس في مجتمعنا:  سيتكلم عن أرباحك و المال الذي ستجنيه على ظهور من ستبيع لهم من المحيطين بك، هم من عاشوا معك الضراء يرفضون أن تعيش السراء على ظهورهم و أن ترتقي على حسابهم ! أنت تعلم أن الأمر ليس هكذا ولكن هاته الفئة التي تغلبت عليها نفسها المتعبة تعيق نجاحك و رقيك المادي و ستكون حجر العثرة و لن تأخد بيدك...

 غالبا سيكون المبتدئون أشخاص عاديين وأغلب الظن أنهم استدانو ليبدأو تجارتهم مع أوريفلام، و لأن المحيطين بهم سيشتكون بادئ الأمر بغلاء الأسعار، فسيبيعون لهم بالتقسيط، فاذا كانوا ينتمون للفئة التي تكلمت عنها سابقا فأكيد أنهم سيدفعون السعر بالتقسيط المريح لدرجة أن أقساطهم البسيطة على فترات متباعدة ، ستتسبب في عدم إحساس البائعين بهامش الربح الذي سيضيع مع الوقت و يختلط بالمصروف اليومي! و لن يتبقى لهم في الاخر سوى الديون و تجربة سيئة عن البيع مع اوريفلام، رغم جودة المنتجات و هامش الربح . 

 طبعا، بغض النظر على أن عدم نجاحهم لن يحفزهم أبدا عن البحث عن أناس جدد وتسجيلهم كممثلين للشركة لتكوينهم كفرق بيع تابعة لهم. 

هذا كله يخص الناس الذين سجلوا بالشركة للعمل فعلا، و ليس كبعض الناس الذين لا يهمهم العمل لا من بعيد و لا من قريب و لطمع شخصي أو بسبب معلومات مغلوطة ، كان كل همهم الحصول على راتب شهري ثابت بدون أي تعب ، أو السفر مع الشركة فقط لتكون ممرا لهم ليخرجوا عبره من الجزائر! 

سؤال من القلب:في الآخر, هل تلوم شركة أوريفلام فعلا على عدم نجاحك؟ 








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعمل في التسويق الشبكي... هنا!

العياشي و البئر...

كيف ستتغير حياتك في 2019 :